كنيسة سانت تيريز بمدينة بورسعيد، ١٩٤٨ 

في سنة ١٩٤٨ قام نعوم شبيب بصفته مهندسا معماريا ومهندسا إنشائيا ومقاولا بتصميم وإنشاء كنيسة سانت تيريز لصالح الطائفة المسيحية المارونية.  وتوجد هذه الكنيسة في مدينة بورسعيد المطلة على قناة السويس

 

المواصفات

إن هذه الكنيسة التي توفر جوا من الترحاب والحرارة تتكون من قبة من الخرسانة المسلحة وحيدة من نوعها ترتكز على الأرض.  وهذه القبة كانت بمثابة السقف والأعمدة الداعمة في الوقت نفسه بحيث أخذت شكلا معماريا مستحدثا وعصريا يبين بإخلاص هيكل الكنيسة.  فهذه القبة تربط الحوائط بالسقف بدون أي شروخ أو كسور، وتوفر بذلك انسجاما تاما.

ويوجد فوق الواجهة الرئيسية جدار قوسيا يغطي فتحة واسعة مزخرفة بتعريشات تأخذ أشكالا هندسية. وهذا القوس يرحب بالناس في مدخل الكنيسة.

ويوجد على جانبي الكنيسة نوافذ كبيرة مزودة بتعريشات تجعل الضوء يخترق هذه النوافذ المزدوجة ويغمر الكنيسة من الداخل.

أما أجراس الكنيسة فتوجد في برج يعلوه صليب. وتتباين الخطوط المستقيمة لبرج الأجراس مع الخطوط المستديرة للكنيسة. وتماثل تعريشات برج الأجراس من حيث أشكالها الهندسية تعريشات الواجهة الرئيسية للكنيسة.

وكل الجدران مقوسة، من الداخل والخارج على حد سواء، مما يخلق جوا حارا ومناسبا لاجتماع العلائلات.

البناء

مثل إنشاء هيكل الكنيسة في ذاك الوقت تحديا حقيقيا.  فقد بني هيكل الغطاء بصب الخرسانة المسلحة في صندوق خشبي.